تخجل حرووفي م وصفهم ...
وتأبى ان تتحدث عنهم..
خوفا بأن لا توفي بحقهم..
وشوقاإ الى احضانهم..
احضان لاتعوضني عنها مغريات الزمان..ولا استبدلها باغلى الاثمان..ولا افلت بها من اجل انسان..
احضان لطالما اشتاق اليها في بعدهم وفي قربهم...امووت عشقا وانا ملقاه بها..واموووت شوقا في بعدي عنها...
احضان م خلق وابداع المبدع العظيم..وياله م ابداع ف الخلق...
والدي..بل ملائكتي ..
حبي..بل عشقي..
احساس انفطرت عليه .. وتربى بداخلي..ويكبر بعدد سنيني..
ما اطهره م احساس..حب رحماني...حبا مقدسا
اعشق الاحساس بحبهم ..فكيف لي لا اعشق من زرع حبهم ف قلبي..!؟
هم فرحي..هم سعادتي..هم املي على وجه البسيطه..
هم يد العطاء بلا مقابل..
مهما فعلت وبذلت سأظل مقصرا في حقهم..
هم جنه الدنيا والاخره..
اشعر بالعجز ..والالم..عند مضايقتي لهم بفعل او قووول ..امامهم ام خلف ظهووورهم..
اشتاق لمسحت تلك اليدين ع راسي..اي يدين بل جنتين..
احزن عند رؤيتي لتلك الشقووق التي ترتسم ع ايديهم سعيا في تربتي...
واتألم عند رؤيتي لكيس الدواء بين ايديهم..
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال أقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك على الهجرة والجهاد ابتغي الأجر من الله تعالى فقال صلى الله عليه وسلم : ((فهل لك من والديك أحد حي؟ قال: نعم، بل كلاهما قال: فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ قال: نعم، قال: فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما)) متفق عليه.
الحديث واضح ومايحتاج شرح
بارك الله فيك أختي عامرية ع الموضوع